إشكالية الموسم : مقرر ام مارطون …؟؟؟
صراحة لم اعرف ما إذا كان هناك زملاء اكملوا المقرر ام لا…لكن كل ما اعرفه انني منذ التحاقي بهذا العمل النبيل لم استطيع يوما ما ان انهي هذا المقرر الا في الدقيقة 90 من خلال اضافات ساعات وساعات …
ان تتبعنا ما جاء في التوجيهات التربوية والاطر المرجعية بما فيها من تفاصيل وكفايات وقدرات ووو …واقصينا الزمن المبرمج فيه والغير العادل…نكاد لا نكمل او لا نكمل بتاتا …..
لكن ان طبقنا الطريقة التقليدية : تعاريف وملخصات وكثرة التمارين ويتصرف التلميذ كالة ميكانيكية …ولا اعرف ما اذا كان هذا التوجه ارادوه بطريقة غير مباشرة ام لا المهممن ناحية المنظور القصير »جملية ورائعة » حسب شرائح معينة… وقد يحصل المتعلم على نقط عالية في بعض الاوقات …..لكن مجرد مرور اسبوعين او ثلاثة اسابيع أو عام حتى يكاد لا يذكر حتى ما درسه ….هذه الطريقة صحيح انها رائعة لكلا الجانين المدرس والمتعلم فهي غير مكلفة….لكن هل هذا ماجاءت بهذه المقاربة بالكفايات… هل هذا ما ورد في التوجيهات التربوية الرسمية والاطرالمرجعية وكل المذكرات المبنية على التصور الجديد للعملية التعليمية التعلمية……
الموسم شارف على نهايته ونحن مازلنا نصارع الزمن…
اهذا مقرر ام مارطون ؟ ومتى سياتي ذلك اليوم الذي سيعطى لكل مسالة حقها …
متى سياتي ذلك اليوم الذي سيمتحن فيه المتعلم على ذكائه على قدراته على مهارته الحقيقية …..
تصوروا معي مثلا بالنسبة للمواد العلمية هناك امتحاتات على التجارب TP أو على الاقل ان يكون فرضا على هذه التجارب مع نهاية كل اسدوس…..وافضل ان تكون موحدة ……صحيح هذا ضرب من الخيال ….لكن نريد ان نتحدث بمرارة عن الوضع الذي يعيشه التعليم ,,,,,لا يحوز ان نقارنه بالماضي لان الظروف تغير ويالتالي لا يصح مقارنة الاشياء في ظروف مختلفة….هذا عصر التكنولوجيا …نحن نعيش وسط مجتمع رقمي يجب ان نسايره او ننسحب ….المسؤولية صعبة جدا لنبددا بانقسنا ولو كان الامر صعبا …صحيح نحن الفئة التي تبني لكن بدون اعمدة لن يستوي البناء ولو بنيتا قصرا لن يصمد… لوقت طويل …ويالتالي لابد من اعمدة واقصد هنا الحلول الجدرية يمعنى الكلمة….
وفي الاخير اقول لنفسي ولفيري اعمل لله وافعل ما بوسعك مهما هناك عوائق …
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا وإياكم لصالح القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه
اخوكم رشيد جنكل