خوفا من الاضراب الوطني المرتقب يوم 20 فبراير وزارة امزازي تناور باستئناف الحوار مع النقابات والتنسيقيات تشكك
سارعت وزارة التربية الوطنية الى قبول الحوار التي دعت اليه النقابات يوم 1 فبراير 2019 لتقديم الإجابات النهائية حول الملفات المطلبية للفئات التعليمية وإستكمالا لجولات الحوار القطاعي الخاص بقطاع التعليم بعد تأجيل لقاء 28 دجنبر 2018 بطلب من كاتبين عامين لنقابتين تعليميتين حيث اكدت مصادر إدارية و نقابية متوافقة في هذا الشان أن السيد يوسف بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية سيلتقي بممثلي النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية بلقاء أولي ترتيبي .
وجاء في بعض المواقع الوطنية أن ما يسمى بالتنسيق الثلاثي للنقابات الثلاث، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الجامعة الحرة للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد طالب الوزارة بالإسراع في تحديد موعد لعقد لقاء تواصلي بين الطرفين لمناقشة الملف المطلبي
وأوضح التنسيق في بلاغ له أن اللقاء سيخصص « لتلقي إجابات الوزارة حول القضايا والملفات المطروحة والتداول في المستجدات من ضمنها الاحتقان الذي يعيشه القطاع والإجراءات التي أقدمت عليها وزارتكم ردا على نجاح إضراب 3 يناير 2019 ».
يشار إلى أن التنسيق يطالب الوزارة « بترقية فورية إلى السلم 10، بأثر رجعي إداري ومالي منذ موسم 2012/2013، داعيا إياها إلى الالتزام بتصريحاتها السابقة بوضع السلم 9 في طور الانقراض وفتح حوار جدي وحقيقي لإيجاد حل عادل ومنصف لهذا الملف ».
و تاتي هذه التحركات بعد الإضراب الوطني العام الذي شهده القطاع يوم 3 يناير الماضي والذي شهدا نجاحا كبير ا حيث إنخرطت فيه جميع التنسقيات والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والمستقبين.
فيما تشكك التنسقيات واللامنتمون الى اي نقابة تعليمة في جدية هذا الحوار وان الوزارة فقط تناور من أجل إفشال الاضراب الوطني المرتقب يوم 20 فبراير وان النقابات التي تتدعي تحمل المسؤولة كثيرا ما تناقضها وانها تكتفي فقط بالردودات وارتكاب الموجات ولا تحمل اية استراتيجية قوية مبينية على خطة واضحة حتى الملف المطلبي التي تحمله كان ضعبفا وهزيلا ولا يوجد فيه المشاكل الحقيقية التي يعاني منها نساء ورجال التعليم عموما سوى بعض النقط التي لا تسمن ولا تغني من جوع والتي مر عليها الزمان ويقول المراقبون في هذا الصدد ان حتى هذه النقط الضعيفة لا تستطيع الدفاع عنها ولم تحقق فيه شيئا طوال الاعوام السابقة
وكان السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية انذاك قد عبر عن عدم فهم دواعي هذا الإضراب خصوصا و أن هذه الأخيرة إنخرطت بجدية بجميع جولات الحوار الماضية و حدد تاريخ 28 دجنبر لتقديم أجوبة عن حل ملفات إجتماعية للشغيلة التعليمية
اشتوكة فيزيك