بعدما كان يعمل بدون اسس بيداغوجية ولا اسس قانونية، وزارة التربية الوطنية تغلق معهد لما يسمى بالأستاذ المعجزة

بعد ان خلق الضجة في مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحاته المثيرة التي تضرب خاصة في مصداقية اساتذة الاجتماعيات بشكل خاص …رد عليه العديد من الاساتذة  بان هذا  الرجل الملقب ب « الاستاذ المعجزة » ليس الا شخصا يعتمد على التلقين و حشو المعارف…و لا يعتمد على طرق التدريس والتنشيط المعروفة في الحقل التربوي …..  كما انه لم يتلقى تكوينا اكاديميا ولا بيداغوجيا وانه لم يتخرج من المراكز الجهوية للتربية والتكوين ….باختصار  يمارس هذه المهنة السريفة التي تربي الاجيال  دون اكتساب ادنى  التكوينات الضرورية لعملية التدريس ….فما بالك ان يعتمد  على البيداغوجيات الحديثة المسطرة في التوجيهات التربوية ووو….

طريقته تكمن في  تجميع التلاميذ داخل صالة كبيرة والبدء في القاء الدروس و تحفيظها للتلاميذ دون ادراك المتعلم ماهية المعلومة واساسها ومصدرها ….

و النتائج التي يروجها في وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من المنابر الاعلامية  ليست متينة …وغير مبيية على احصائيات دقيقة ….من قال ان هذا الشخص هو السبب في انجاح هذا التلميذ او ذاك ….ليس هناك اي احصائيات رسمية مبينية على اسس بيانات رسمية تفرز التلاميذ والاساتذة الذين درسوا هذا التلميذ او ذاك وما هو تاثير كل واحد منهما ….وهل يجوز حقا ان يقول هذا الشخص لنفسه انني هو السبب في انجاح هذه الفئة او تلك …واين دور الاستاذ الرسمي ….وهل الاجتماعيات كافية لانجاح التلميذ…..اين معاملات المواد الاخرى ….

ويقول العديد من المختصين ان كل ما يقوم به هذا الشخص او الترويج لنفسه باساليب مختلفة وقصص مصطنعة تارة وحقيقية تارة ….يعرف كيف يستغلها …حيث  يروج للتلاميذ الناجحين وارجاع الفضل كله لنفسه ….كما اعتمد على البروباغاندا الاعلامية  لتضخيم اعماله الوهمية من خلال نشر الفيديوهات المصورة داخل الصالة  وتوزيعها على مختلف المنابر الاعلامية وشبكات النواصل ….

لكن الحمد لله  سرعان ما جاء الرد الرسمي من طرف الوزارة للحد من هذه البلطجيات والافعال الغير المسؤولة وان كل من هب ودب يريد ممارسة التدريس بدون ادنى الشروط ….

وفي هذا الصدد تطالب هيئة التدريس الوزارة  بالمزيد من العمل والتحقيقات للحد من هءه الممارسات الشنيعة  التي تسيء للتعليم بشكل عام .

اليكم بيان الوزارة 

قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في بلاغ لها، الخميس 24 يناير، إنه : « في إطار عمليات التتبع والمراقبة التي تقوم بها اللجان الإقليمية المختلطة للمؤسسات التعليمية الخصوصية ومراكز تعليم اللغات بمختلف الجهات، قامت السلطات المحلية بإغلاق معهد المهدي منيار الخاص وكذا الفروع التابعة له بعدما سجلت اللجان المذكورة عدم توفره على التراخيص اللازمة المسلمة من طرف هذه الوزارة لمزاولة أنشطته ».
وأضافت الوزارة أنه : « ضمانا لمصلحة التلميذات والتلاميذ وكذا أسرهم فإن الوزارة ستكثف من عمليات التتبع والمراقبة واتخاذ الإجراءات الضرورية في حق المخالفين ».

اشتوكة فيزيك