بعد سلسلة من الأنشطة الهادفة « نادي الصحة والبيئة » يحتفي بأعضائه بالثانوية التاهيلية ابت باها
على أعتاب موسم تربوي شارف على تعداد أيامه الأخيرة، وقف نادي الصحة والبيئة ليحتفي بأعضائه المنخرطين في تفعيل مشروعه السنوي » من أجل مؤسسة نظيفة وخضراء ومتعلم مثقف صحيا وبيئيا »، في أمسية تتويجية للجهود، احتضنتها ثانوية ايت باها يوم الجمعة 11 ماي 2018. ويروم عبرها النادي تقييم استراتيجية عمله وتحفيز جميع مكوناته.
فبعد كلمة للإدارة التربوية وللنادي، قُصّ شريط التقييم بتقديم تقرير أدبي بصمت عليه نائبة الكاتب ياسمين حمود، عدّدَت فيه الأنشطة المنجزة التي بلغت أزيد من 26 نشاطا ويوم عمل، بتغطية للبرنامج المتوقع بلغت 82 في المائة. وتبع ذلك عرض لحصيلة الموسم في صور ومسح للمشروع السنوي، حيث ناهز تحقق النتائج المنتظرة للمشروع 60 في المائة، في انتظار الكشف عن نتائج المشاركة في « جائزة الحسن الثاني للبيئة » وفي المسابقة الوطنية » الصحفيون الشاب من أجل لبيئة ».
وبهدف تشييد قناطر لنقل التجارب بين أجيال المنخرطين، تطوع عدد من المتعلمين في السنة الختامية وقدموا شهادات تهم تجربتهم في النادي، من خلال رصد ما استفادوا وأفادوا به. تجارب حملت مشاعر التأثر لدى البعض، وهم قاب قوسين من مغادرة أسوار المؤسسة، وقد أضفى عليها الفنان « عادل بوسكيض » جوا من عذوبة الألحان بقيثارته وهو يعيد توزيع رائعة » إيمي حْنّا ».
وعرف الحفل تنافس مجموعتين في مسابقة ثقافية صحية وبيئية، تخللتها مقاطع موسيقية. ولتختم الأمسية بتتويج الفائزين في « مسابقة التدخين » وتوزيع شواهد التقدير وبعض الجوائز المتواضعة على المنخرطين بفاعلية في تنفيذ مشروع النادي، قبل أن يتقاسم الحضور استراحة شاي.
متابعة: سعيد ايت احساين