حذر العلماء من عاصفة شمسية ضخمة قد توقف عجلة الاتصالات والاجهزة الكهربائية على سطح الارض لسنوات
ويشمل هذا التعطيل بكل تاكيد بالدرجة الاولى الاقمار الاصطناعية وكذا الانظمة التي تحدد المواقع المعروفة اختصارا ب « جي بي اس » كما ستؤدي هذه العواصف الى محو البيانات الموجودة في ذاكرة الحواسب ان وصلت كمية كبيرة من هذه الجسيمات القادمة من الشمس الى سطح الارض و سينتج عن ذلك فوضى عارمة على سطح كوكبنا سيتوقف على اثره الشبكات والقطاعات التي تعتمد على هذه الاتصالات بشكل اساسي كالملاحة الجوية والطيران ووو…وقد تدوم لاشهر او لسنوات مما سيسبب خسائر فادحة في البنية التحتية للعالم وسيتعين على العالم انذاك توفير اموال ضخمة لاعادة الامور الى نصابها ….وتشير التقديرات… ابرزها تقديرات شركة » لويدز » ومقرها لندن ان اصلاح جميع هذه المشاكل قد تكلف ما بين 600 مليار الى 2.6 تريليون دولار الا ان الناس عامة غير مبالون لهذه الانباء لكونهم لم يسبقوا ان شاهدوا مثل هذه الاحداث بصفة متكررة او على الاقل بصفة خطيرة جدا ،بسبب ضعف احتمال حدوث هذه الظاهرة المرعبة حقيقة . الا انه ان حدتث هذه العاصفة المغناطيسية لقدر الله بشكل كبير وحتى بانذار مسبق لوقعت الكارثة لان العلماء ما زالوا يجهلون كيفية الوقاية من هذه العاصفة او على الاقل ابطال مغعولها لوجود عدة ثغرات في هذا المجال كما جاء على لسان العديد من العلماء.
والعواصف الشمسية عبارة عن اضطراب مؤقت في المجال المغنطيسي الارضي . وطلب العلماء الحكومات وكل المراكز المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لتفادي هذه الكارثة بالرغم انها لن تصل الى ما وصلت اليه عام 1859 التي كانت بمثابة اخطر العواصف الشمسية التي شهدتها الارض في الماضي .
وبالفعل بدات بعض الحكومات في اتخاد هذه التدابير كالولايات المتحدة الامريكية التي تعمل حاليا على تطوير اجهزة الرصد للتنبؤ بالطقس الفضائي للتعامل مع المشاكل المحتملة
اعداد : رشيد جنكل
المصدر : الوكالات