قصة الرئيس الفرنسي ماكرون وعقليته تتكرر بالمغرب بزواج استاذة الرياضيات من تلميذها وسط ترحيب واستنكار
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر زواج أستاذة بمدينة اليوسفية من تلميذها الذي تكبره بحوالي 10 سنوات.
وأوضحت المصادر، أن الأمر يتعلق بأستاذة لمادة الرياضيات تنحدر من إقليم الجديدة، وتلميذ يدرس في المستوى الثانية بكالوريا، يبلغ من العمر 19 سنة، عقدا قرانهما قبل أسبوعين بحضور أسرتيهما.
زواج الأستاذة والتلميذ والذي أعاد إلى الأذهان قصة الرئيس الفرنسي ماكرون وعقيلته، فجّر تباينا في الآراء بين مرحب ومستنكر، حيث يرى البعض أن من حق الأستاذة أن تحب ومن حق التلميذ أيضا أن يحب، ومن حقهما أن يعقدا قرانهما خصوصا وأنهما لم يخالفا لا الشرع ولا القانون، فيما يرى البعض الآخر “أن زواج الأستاذة من تلميذها، ضرب من الجنون وإدلال للعمل التربوي، وتمرد على المألوف، باعتبار أن رجل التعليم بمثابة قدوة تفرض عليه مهمته أن يترفع عن كل الشبهات، ويكون أسوة حسنه لغيره”.
ومن جهة أخرى تساءل البعض عن السبب الذي يجعل زواج أستاذة من تلميذها يثير هذه الزوبعة، في حين نجد المسألة جد عادية عندما يحدث العكس أي حينما يتزوج أستاذ بتلميذة، بل ونغرقهما تبريكات وتهاني؟