في اطار المشروع الذي تم اعطاء انطلاقته السنة الماضية تحت شعار ‘الفيزياء للجميع ‘’والهادف الى انجاز جميع تجارب الفيزياء والكيمياء للسلك الثانوي التاهيلي –لكن بلمسات المتعلمين– لتكون رهن اشارة باقي الموسسات التعليمية المغربية ..قام تلاميذ الثانوية التاهيلية ايت باها تحت اشراف الاستاذ رشيد جنكل بوم الجمعة الموافق ل 25 نونبر 2016 بالثانوية التاهيلية ايت باها بمواصلة انجاز التجارب من سلسلة’’ الفيزياء للجميع ‘’حيث قاموا بتجربة ظاهرة حيود الضوء .
في مستهل الورشة قامت التلميذة مليكة امشغال بتقديم العدة التحريبية اللازمة لانجاز التجربة : جهاز لازر ، حاجز به فتحة صغبرة جدا ،حاجز به ثقب صغير ، سلك رفيع ، حامل ، شاشة ، ثم شرعت في تنفيذ التجربة ، وفق التعليمات المسطرة من المؤطر والاهداف المراد تحقيقها من هذه التجربة ، فقامت بارسال الحزمة الضوئية المنبعثة من الازر بعد وضع الحاجز امام الحزمة لرؤية الظاهرة المراد دارستها : ظاهرة الحيود ثم بعد ذلك تطرق التلميذة الى العوامل المؤثرة على ظاهرة الحيود من خلال دراسة تاثير مجموعة من المقادير على هذه الظاهرة والتي تتمثل في عرض الشق ، طول موجة الازر ، المسافة الفاصلة بين الشاشة والحاجز.
وفي الاخير تطرقت الى تطبيقات ظاهره حيود الضوء في الحياة اليومية و اشارت الى ان اهم تطبيقات ظاهرة حيود الضوء تتجلى في قياس الابعاد الصغيرة جدا اي الابعاد التي تكون اقل من ميلميترmmأي التي لا يمكن قياسها بالمسطرة او الادوات الاعتيادية والتي يصل بعدها حوالي ميكرومترum .
وهكذا تمت التجربة لهذه الجمعة ، فبالرغم من المعيقات والصعوبات التي يواجهها التلاميذ في تقديم مثل هذه النتائح والتي تتطلب عملا جبارا من جميع النواحي : فهم التجربة ، تمكن التلاميذ من استعمال الادوات ، الشرح ، الوقوف امام الكاميرا ، المسائل التقنية بالاضافة الى عوامل اخرى تتعلق بالصبر والمثابرة حيث تقام هذه التجارب كل جمعة زاولا والذي يعد بالنسبة للتلاميذ فرصة للراحة الا ان رغبة وعزيمة التلاميذ في انجاح هذا المشروع تمكنوا بفضل من الله من تدليل هذه العقبات .
وحضر لهذه التجارب مجموعة من التلاميذ المشاركين في المشروع..
وفي الاخير تم توجيه كلمة شكر الى جميع التلاميذ المشاركين في انجاح هذا المشروع، آملين الوصول الى الهدف المنشود والمتمثل في توصيل هذه التجارب الى كل المؤسسات التعليمية وبالضبط الى ابعد مؤسسة تعليمية تفتقر للمعدات التجريبية من هذ الوطن الحبيب.
ذ . رشيد جنكل
للاطلاع على تجربة اليوم