منتدى الكتاب و القراءة بثانوية أيت باها يكرم مدير المؤسسة و منشطي النوادي المستفيدين من الحركة الانتقالية
بدعم من جمعية الآباء و نشرا لثقافة الاعتراف كعملة إنسانية داخل الفضاء المدرسي، آثر منتدى الكتاب و القراءة بثانوية أيت باها اختتام أنشطته السنوية باستضافة رئيس المؤسسة، الأستاذ الحسين الحزبي، بمعية ثلة من المشرفين على النوادي التربوية الذين سيغادرون المؤسسة نهاية الموسم الذي نودعه، وذلك خلال أمسية تكريمية احتضنتها الثانوية عشية أمس الجمعة 17 ماي 2019.
واستحضارا لأرواح من تقاسموا شغفهم في تنشيط الحياة المدرسية ، قص شريط البدء بالترحم على روح المتعلم رشيد أيت مولاي و روح والد الأستاذ عبد الله أيت الوالي. وبعده، انتقل منشط اللقاء، الأستاذ رشيد تبدانت ، إلى إعطاء الكلمة لضيوف الأمسية ، أبناء الدار ، بعد تقديم سيرة ذاتية مختصرة عن كل ضيف.
و في كلمته، اعتبر مدير الثانوية، الحسين الحزبي، أن المؤسسة « تكون محضوضة كل سنة بخيرة الأطر التربوية و الإدارية الملتحقة بها، مضيفا أن كل مكونات المؤسسة من هيئة التدريس و الإدارة و مكاتب جمعية الآباء و التلاميذ ، خلقوا جوا ملائما للتحصيل العلمي، ميز المؤسسة و بوأها مراتب الصدارة إقليميا و جهويا و وطنيا في نتائج الامتحانات و في أنشطة الحياة المدرسية ».
وختم الأستاذ الحسين الحزبي كلمته، مشيرا إلى أن كل ركن في المؤسسة سيظل موشوما في ذاكرته و قلبه ، منذ التحاقه بها قبل أربعة عشر عاما. ولم يغفل الثناء على كل الأطر المنشطة للحياة المدرسية، وحياهم نظير العمل الذؤوب الذي يقومون به.
و فسح المجال لمنشطي الأندية الذين بصموا ماديا و رمزيا على المؤسسة و مرتفقيها، حيث تناول الكلمة كل من الأستاذة فوزية الخطاب و الأساتذة مولاي إدريس ايت سليمان و عصام الحمدي و سعيد ايت احساين.
و كانت مناسبة عرضوا من خلالها تجاربهم في تنشيط الحياة المدرسية منذ التحاقهم بالمؤسسة ، معتبرين الانخراط بأنشطة النوادي مجالا للتكوين و مختبرا لبناء الشخصية الفردية و إثرائها، بالنسبة للمعلمين و المتعلمين على حد سواء. كما أجمعوا على جودة ظروف الاشتغال و التحصيل بالمؤسسة نتيجة تظافر جهود كل مكونات المدرسة بمعية كل الشركاء، داعين المتعلمين و المتعلمات إلى الافتخار بمؤسستهم صانعة الإنجازات.
وأغنت ارتسامات و شهادات الحضور هذا الاحتفاء، وجاءت من جهة المدرسين و الأطر الإدارية و من منطقة جمعية الآباء و المتعلمين و المتعلمات. وليكون ختام جلسة التكريم هذه بعرض ومضات من المسار الدراسي و المهني للمكرمين عبر كوكبة من الصور، قبل أن يتوج الضيوف بشواهد العرفان تقديرا لنكران الذات في خدمة المؤسسة و مرتفقيها.
ويشار إلى أن منتدى الكتاب و القراءة قد توج أعضاءه النشيطين بشواهد و بجوائز تقديرية، كما جرى تكريم الأستاذ عصام الحمدي من قبل أعضاء نادي ويناروز للمسرح.
متابعة سعيد ايت حساين
صور :
عبد الله اعشاق
رشيد اموس
عب