نُظم بالمركز الوطني للتكوينات والندوات بمدينة الرباط، يوم الخميس 03 مارس 2016، يوم دراسي في إطار تفعيل مخطط « إعداديات وثانويات بدون تدخين »،المشترك بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة والمدعم من طرف مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، بحضورالكاتب العام للوزارة، ممثل عن مؤسسة للا سلمى، المديرين المركزيين، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مديرين إقليميين، الاطباء العاملين بالأكاديميات ومندوبي المؤسسات التعليمية الفائزة بجوائز « إعداديات وثانويات بدون تدخين ».
قُصّ شريط هذا اليوم بكلمة للكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، هنأ فيها الأندية الفائزة، واستطرد « أهيب بالسادة مديري الأكاديميات بالعمل على إعطاء نفس جديد للمخطط والانخراط الفعال في تنفيذ برامج العمل المسطرة، مع تقديم الدعم اللازم لتحقيق الاهداف المرجوة منه وذلك بتوسيع وعاء المؤسسات المستفيدة منه ليشمل بشكل تدريجي كل الثانويات الإعدادية والتأهيلية ». تلا ذلك، كلمة لمدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، ثم تسليم جائزة « إعداديات وثانويات بدون تدخين »، برسم الموسم الدراسي 2014/2015، لثانوية أيت باها عن أكاديمية سوس ماسة،وإعدادية بن الطيب 2 عن مديرية الدريوش الجهة الشرقية، هذا، وتسلم الجائزة عن الثانوية التأهيلية أيت باها، وفد مكون من رئيس المؤسسة الأستاذ الحسين الحزبي ومنشط نادي الصحة الأستاذ مولاي ادريس ايت سليمان وعضو النادي المتعلم عز الدين موزون.
في كلمة له بعد التتويج، اعتبر منشط النادي مولاي ادريس ايت سليمان، هذه الجائزة « دافعة قوية للعمل أكثر في التحسيس الصحي داخل المؤسسة، لما للتحسيس من وقع في تقويم الممارسات الخاطئة »، ولم ينس أن يشكر كل الشركاء المنخرطين في مشروع النادي؛ » بدءا بجمعية آباء وأولياء التلاميذ، الجماعة الحضرية لأيت باها، الفرع الإقليمي لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض والمديرية الإقليمية للصحة بإقليم اشتوكة أيت باها ».
بعد التتويج، قدمت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تقييما لمخطط « إعداديات وثانويات بدون تدخين »، عرضت من خلاله المنجزات والمعيقات التي تعترض تطبيقه، خصوصا في ظل غياب بنيات قارة للأندية الصحية من داخل المؤسسات، ولم تفوت إصدار توصيات يرجى من تطبيقها وضع المخطط في سكته الصحيحة. تجدر الإشارة إلى أن انطلاقة المخطط أعطيت سنة 2007.
على ضوء عروض الأكاديميات الجهورية، دار نقاش مستفيض حول المخطط، هم بالأساس مدى نجاعته وضرورة دعم الأندية لوجيستيا وماليا للقيام بدورها في التحسيس بخطورة التدخين في أوساط الشباب المتمدرس. في الختام، تم إعلان انطلاق النسخة الأولى للمسابقة الوطنية لـلرسم تحت شعار « الوقاية من أول سيجارة »، وسيتم طبع الرسم الفائز وتعميمه على المؤسسات التعليمية.
ذ. سعيد ايت احساين.
ومن هنا أشكر بدوري كل من ساهم في هذا التتويج ….بدءا بمؤطري النادي الصحي و منخرطي النادي كافة ، الإدارة التربوية ، دون ان ننسى الداعم الأساسي للأندية جمعية آباء وأولياء التلاميذ،..وكذا المساهمين في هذا المشروع الجماعة الحضرية لأيت باها، الفرع الإقليمي لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض والمديرية الإقليمية للصحة بإقليم اشتوكة أيت باها ..