إكتشف علماء الفلك بواسطة التلسكوب « كبلر » التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية « ناسا » كوكبا جديدا يدور حول نجمين أطلق عليه « كبلر 453 بي » ضمن » المنطقة القايلة للحياة » وهي المنطقة التي يكون فيها الكوكب على مسافة من نجمه بحيث تسمح بتواجد على سطحه بعض مقومات الحياة.
وقد إكتشف هذا الكوكب بالتحديد من طرف فريق من علماء جامعة ولاية سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية ، بقيادة الأستاذ في الفيزياء وعلم الفلك « ستيفن كين » الذي قال بان حجم الكوكب أكبر من حجم الأرض ب 6 مرات .
ويشير حجمه هذا أنه من الكواكب الغازية العملاقة ولا يعتقد العلماء انه من الكواكب الصخرية وبالتالي فهو غير قادر على إستضافة أي شكل من أشكال الحياة على الرغم من وجود ه في المنقطة القابلة للحياة .
ويقول « ستيفن كين » في هذا الصدد « يمكن أن تكون لهذا الكوكب أقمار صخرية، مما يعني أن الحياة يمكن أن تكون لها وجود على أحد هذه الأقمار في هذا النظام ثنائي المدار ».
وإذا إفترضنا وجود سكان على سطح هذا الكوكب فسيرى هؤلاء السكان في سماءه شمسين . لأن الكوكب ثنائي المدار يدور حول نجمين .
وبلغة الأرقام يدور النجمان حول بعضها البعض كل 27 يوما. ويبلغ حجم النجم الأكبر لهذا الكوكب حوالي 94% من حجم شمس الأرض، أما النجم الأصغر فحجمه حوالي 20% فقط من حجم الشمس، وهو أكثر برودة منها، وينبعث منه أقل من 1% من طاقة النجم الأكبر حجما.
ويُكمل الكوكب Kepler-453b في دورته حول نجميه 240 يوما كاملة، ويقول العلماء « لم نكن نعلم أن هناك كواكب تدور حول نجمين، حتى تم تطوير التلسكوب كيبلر، ومنذ ذلك الحين رأينا 10 من هذه الكواكب »، وكان الكوكب الأول من هذا النوع قد تم اكتشافه في عام 2011
المصادر