» نادي الصحة والبيئة » بثانوية أيت باها يشارك في دورة تدريبية حول » أساسيات المناظرة »
عشية يوم السبت 17 نونبر 2018، بمركز تأهيل وتكوين الشباب بأيت باها، شارك « نادي الصحة والبيئة » للثانوية التأهيلية أيت باها في الدورة التدريبية حول « أساسيات المناظرة »، والتي استضافتها جمعية « أصدقاء أيت باها » وأطرها « نادي المناظرة » التابع للقطب الجامعي أيت ملول. ويروم المنظمون من وراء هذا النشاط تكوين متمدرسين ينتمون إلى المؤسسات التعليمية الثانوية بأيت باها لتأهيلهم للمشاركة في منافسات إقليمية وجهوية.
واستهلت الورشة، التي حضرها ما يزيد عن عشرين مشاركا(ة)، بتقديم حول « نادي المناظرة »؛ المؤسس من طرف مجموعة من الطلبة والطالبات بالقطب الجامعي أيت ملول، ويهدف إلى تقوية قدرات الشباب في مجال التناظر/المناظرة. وللخوض في موضوع الورشة، انبرى المؤطرون إلى التعريف بــ » المناظرة » كـ « شكل من أشكال صرف الخطاب حول قضية/ مقولة بشكل منظم، مدعوم بحجج وبراهين، في زمن محدد، أمام مخاطبين يحملون نقيض الأطروحة التي يتم الدفاع عنها ».
ووقع الاختيار، في هذه الورشة، على محاكاة نموذج البرلمان البريطاني كشكل من أشكال المناظرة، إذ يتم التناظر بين فريقين؛ من أربعة أفراد لكل منهما؛ فريق يمثل الحكومة وآخر يجسد المعارضة. ويستدعي خوض غمار المناظرة، كما أشار إلى ذلك المؤطرون، بحثا وتحضيرا حول موضوعها لاستجلاء الحجج التي تدعم الرأي الموالي أو المعارض أو التي ستدحض وتفند الحجج المتوقعة للطرف الآخر. وفي نهاية الفرشة النظرية، عرج المؤطرون على معايير تحكيم/تقويم المناظرة؛ التي تركز أساسا على المحتوى والأسلوب والطريقة.
وفي الجانب التطبيقي، تناظر أعضاء « نادي الصحة والبيئة بثانوية أيت باها » مع نظرائهم من » نادي التنمية الذاتية » بمركز تأهيل الشباب، حول مقولة » يعتقد هذا المجلس أن استعمال وسائل التواصل الاجتماعي يوثر سلبا على العلاقات الأسرية ». وبعد البحث والتحضير، تناظر الفريقان، حكومة ومعارضة، وأبانوا جميعهم عن امتلاكهم لمهارات تواصلية عالية تستلزم التطوير والاشتغال لتؤتي أكلها بعد حين. واختتمت هذه الدورة التدريبية الناجحة بتوزيع شواهد المشاركة والتقدير على المشاركين والمؤطرين.
متابعة سعيد ايت حساين