عبرة اليوم : كن ك جورج ماكلورين
اليكم قصةمثيرة ل جورج ماكلورين الذي كان يجلس بعيدا عن زملائه بسبب العنصرية الامريكية
كان يجلس فى ركن بعيد عن أصدقائه منطويا ليس لرغبة منه أن ينفصل عن عالمه الدراسي فى الجامعة بل للعنصرية ضد بشرته السمراء والتنمر من طبيعته التى خلق عليها.
جورج ماكلورين حكاية أول رجل إفريقي أسود تم قبوله بجامعة أوكلاهوما في العام ١٩٤٨ م، تعرض للتنمر الشديد من محيطه فى المدرسة والجامعة لدرجة أنه كان يجبر على الجلوس فى ركن بعيداً عن زملائه، حتى أثبت لهم قدراته العقلية التى تفوقت على غيره من أصحاب البشرة البيضاء.
كان ماكلورين يذهب كل يوم إلى الجامعة و يملؤه الحزن والتحدى على حد سواء فلن ينال من عزيمته وإصراره على النجاح نظرة الأساتذة والطلاب أصحاب البشرة البيضاء إلى أن استطاع أن يتحدى الجميع ويتفوق عليهم.
كانوا ينظرون له كحيوان ، ولم يقف التنمر ضد ماكلورين عند حد النظرة السيئة له بل كان يتجاهله الجميع حين كان يوجه سؤالا للأساتذة فى الجامعة أو الطلبة، كان يستعلون عليه ويرمقونه بنظرات مؤلمة.
ينظر لى كحيوان :
وضمن كتاباته الخاصة ، عبر ماكلورين عن حاله وسط أصدقائه فى الجامعة، قائلاً » البعض من الزملاء كان ينظر إلي كحيوان لأنى أسود وهم بيض مميزو البشرة، لا أحد يتبادل معي الكلام ، حتى الأساتذة يبدو كأنهم ليسوا هناك لأجلي لانهم بيض أيضا ويحسون بالاستعلاء، لا يجيبوني حين أسأل »
تحدى ماكلورين الواقع والبيض ممن وجهوا له إساءه وبذل جهدا كبيرا وأحرز تقدماً متفوقا على زملائه دراسياً قائلاً: » بذلت جهدا كبيرا حتى بدأوا يلتفتون إلي لأجيب الأسئلة التي تعجزهم. وهذا ما يسمى بالكفاح والمثابرة فمن أراد الوصول فلا بد له ان يضحي بالغالي والنفيس من اجل تحقيق مبتغاه »
استطاع ماكلورين أن يخلق له واقعا جديدا بجهده واجتهاده حتى تغلب على تنمر البيض له إلى أن خلد في قائمة الشرف لأفضل ثلاثة طلاب مروا بتاريخ الجامعة.
كن ك جورج ماكلورين لا تبالي للفاشلين ماذا يقولون ما دمت تؤمن بفكرتك وقدرتك على مواصلة المشوار
اشتوكة فيزيك
المصدر : الوكالات