جاء في البيان :
إن الاتحاد المحلي و الجهوي للاتحاد المغربي للشغل في اجتماعه المنعقد عشية يومه الجمعة 08 يناير 2016 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بأكادير إذ يستنكر الهجمة الشرسة وغير المبررة التي تعرض لها الأساتذة المتدربون زوال يوم الخميس 07 يناير 2016 إثر تدخل قمعي من قوى الأمن قرب المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان، أثناء ممارستهم لحقهم الدستوري في الاحتجاجات السلمية و الحضارية التي يخوضونها ، لا يفوته مطالبة الدولة و أجهزتها الأمنية باحترام تعهداتها في مجال حقوق الانسان الذي يعد حق التجمهر والتظاهر السلمي إحدى أهم ركائزها ،و الاستجابة الفورية للمطالب العادلة للمحتجين وعلى رأسها إلغاء المرسومين 2.15.588 و 2.15.589 اللذين يمهدان لضرب الوظيفة العمومية عبر فصل التكوين عن التوظيف و ترسيم العمل بالعقدة وما ينطويان عليه من خطورة على الوضع الاجتماعي والنفسي للعاملين بقطاع التربية الوطنية.
وأمام سياسة صم الآذان، ونهج الحكومة لخيار المقاربة الأمنية سبيلا وحيدا للتعامل مع احتجاجات الطبقة العاملة وكذا الأساتذة المتدربين فإن الاتحاد المحلي والجهوي يعلن ما يلي:
- تنديده بالقمع الهمجي المسلط على أجساد وجماجم أساتذة الغد.
- مطالبته الدولة والوزارات المعنية بإيجاد حل عادل لمطالب الأساتذة المتدربين.
- تجديده دعم هياكل الاتحاد المحلي والجهوي بأكادير للأساتذة المحتجين حتى تحقيق أهدافهم.
إن الاتحاد المحلي و الجهوي للاتحاد المغربي للشغل يندد بتغييب المركزيات النقابية و مؤسسة الحوار الاجتماعي، ويحمل الدولة تبعات انفرادها في رسم السياسة الاجتماعية والاقتصادية في بلادنا، السياسة التي تضرب في العمق مكتسبات الطبقة العاملة و القدرة الشرائية و الخدمة العمومية و…،و يحمل الدولة مسؤولية القرارات الرعناء التي تزيد منسوب الاحتقان الاجتماعي بالبلاد.