اشتوكة فيزيك
بهدف التحفيز على التفوق الدراسي واستكشافا لمناطق المغرب، نظمت جمعية آباء وأمهات وأولياء متعلمي ومتعلمات الثانوية التأهيلية أيت باها، بتنسيق مع جمعيات آباء ثانويتي الجولان وابن اسينا، (نظمت) رحلة ترفيهية لفائدة المتفوقين والمتفوقات في نتائج الأسدس الأول بالمؤسسات الثلاث. وامتدت الرحلة أيام 10 و11 و12 أبريل 2018، عبر مدن الرباط، أزيلال، دمنات ومراكش. وقد بلغ عدد المشاركين ما يزيد عن 51 متعلما ومتعلمة، علاوة على 13 مرافقا ومرافقة.
فبعد التجمع بمدينة بيوكَرى، توجهت قافلة الرحلة صوب الرباط في أول محطة لها يوم 10 أبريل، حيث كان للمشاركين موعد مع زيارة المؤسسة التشريعية (البرلمان)،
وبعدها صومعة حسان وضريح محمد الخامس. وصباح الـ 11 من أبريل، شد المشاركون الرحال نحو أزيلال في زيارة لسد « بين الويدان »، مستمتعين بجولة بالقوارب في مياهه، وتعد المعْلَمَةُ من أكبر السدود في أفريقيا من حيت إنتاج الطاقة الكهربائية.
وبذات المنطقة عرجت الرحلة على شلالات « أوزود » التي يبلغ ارتفاعها 110 متر، وقد سحرت الضيوف بجمال بساتينها وطواحينها المائية.
دمنات، المدينة التاريخية التي كانت تعج بالحركة التجارية، احتضنت رحلة المتفوقين يومي 11 و12 أبريل، وقد قادتهم إلى زيارة القنطرة الجيولوجية « إيمي ن يفري »، التي نحتها جريان مياه وسط المغارة على مدار آلاف السنين.
وللاطلاع على الموروث البيئي للمنطقة حلّ المشاركون يمركز التربية البيئية والتنمية المستدامة الذي تشرف عليه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، حيث قُدّمت لهم شروحات همت التعريف بالغنى والتنوع البيولوجي والايكولوجي للمنطقة وفرص التنمية المستدامة في إدارة واستغلال الموارد الطبيعية.
وفي اتجاه المدينة الحمراء » مراكش »، استنفدت الرحلة محطاتها بزيارة للمدرسة العليا للتجارة(Sup de Co Marrakech)، بها تقاسم المشاركون وجبة الغداء، لتليها زيارة لمرافق المؤسسة و متابعة عرض تقديمي يعرف بآفاق الدراسة بالمدرسة و مخرجاتها المهنية. وبذلك سُطّر مسار العودة بعد رحلة ممتعة استحسنها المشاركون والمشاركات.
ويشار إلى أن تزامن العطلة المدرسية مع العطلة الجامعية حرم المشاركين من زيارة مجموعة من المؤسسات الجامعية، كانت قد بُرمجت سلفا. كما يجدر الذكر أن مجموعة من الجهات قد دعمت الرحلة، من بينها الجماعة الترابية لأيت باها والمجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها والجماعات الترابية للدائرة الجبلية.