مدرسو علوم الحياة والأرض وأسرة التربية والتكوين باشتوكة أيت باها يكرمون المفتش التربوي أحمد حموش
ترسيخا لثقافة الاعتراف في الوسط التربوي، وبدعم من المدرسين والمدرسات والمجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها وجمعية الآباء بالثانوية الإعدادية سيدي الحاج الحبيب والجماعة الترابية أيت باها، نظم فرع اشتوكة ايت باها لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، حفلا تكريميا للمفتش التربوي لعلوم الحياة والأرض، الأستاذ أحمد حموش، بالمركب الثقافي سعيد أشتوك ببيوكرى، عشية يوم الأحد 11 نونبر 2018.
ويأتي تنظيم هذا التكريم في حق المحتفى به، اعترافا بما أسداه لمدرسي المادة ولكافة المتمدرسين ولأسرة التربية والتكوين، فترة اشتغاله بمديرية اشتوكة ايت باها؛ التي دامت واحدا وعشرين سنة، قبل أن ينتقل للعمل بمديرية الخميسات. وقد استجاب لدعوة الجمعية مدرسو علوم الحياة والأرض بالإقليم وخارجه، كما زملاؤه في هيئة المراقبة والتأطير التربوي وكذا هيئة الإدارة التربوية، إلى جانب ممثلين عن الجمعيات المهنية التربوية بالإقليم وعدد من أصدقائه وتلاميذه السابقين.
واستقبل المحتفى به، لحظة حلوله بالمركب الثقافي، بالثمر والحليب على إيقاعات فن « أهياض »، ليقف الحضور مرحبا به كضيف وابنِ دارٍ كان له الفضل الكبير في تجويد تدريس المادة إقليميا والحصول على نتائج جيدة فيها وطنيا. وبآيات بينات من القرءان الكريم قُص شريط البداية من على المنصة، لتليها كلمة باسم الجمعية واللجنة التحضرية، ألقاها الأستاذ رضوان شكور، ذكّر فيها بسياق التكريم ودواعيه، لتتوالى بعدها كلمات باسم المكتب الوطني للجمعية وباسم هيأتي التأطير التربوي والإدارة التربوية.
وقبل أن يفسح المجال لشهادات الحضور في حق المحتفى به، ممن زاملوه أيام الدراسة والتكوين أو تتلمذوا على يديه أو من رافقهم فترة التأطير التربوي، عُرضت سيرة ذاتية للأستاذ حموش، وقفت على محطات من حياته؛ من الولادة بمنطقة « تازة » سنة 1959، مرورا بمرحل الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية، إلى حين تخرجه مدرسا لعلوم الحياة والأرض ثم مفتشا تربويا سنة 1995.
وجاءت شهادات الحضور في حق المحتفى به متنوعة، كما حملت عنصر المفاجأة حين عرضت شهادات أبنائه. وقد صبت كلها في التذكير بمناقب وأخلاق الأستاذ حموش؛ أبا مربيا ومدرسا ومؤطرا. ومما أجمع عليه المتدخلون غلبة الجانب الاجتماعي في تعامله، وهو الذي يساعد المدرسين والمدرسات ماديا ومعنويا.
وقد تخلل فقرات الحفل، تقديم وصلات فنية؛ أبدع في أدائها براعم جمعية إدورار » بأيت باها، وفرقة مكونة من متعلمين بالثانوية الاعدادية سيدي الحاج الحبيب تحت إشراف الاستاذ ظريف، كما أضفت الفرقة الفنية » أهياض » طابعا احتفاليا على التكريم. وقبل أن تطوى دفة هذه الاحتفالية الرمزية الناجحة بامتياز، سلمت للمحتفى به هدايا وشواهد باسم مدرسي علوم الحياة والأرض، ليَخْتِم بكلمة شكر فيها كل من واكبوه وساعدوه فترة اشتغاله بمديرية اشتوكة ايت باها.
متابعة : رضوان شكور